المدير
Admin
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
عدد الرسائل : 1089
الموقع : منتديات الاحصائيون العرب
|
موضوع: ضد آلتيآرٍ بدوٍن وٍفآء آلكيلآني .. هل سينجح ؟ السبت 18 أكتوبر - 15:44 |
|
|
بدأت قناة روتانا موسيقى وبشكل مفاجئ بث إعلان للموسم الثاني من برنامج ضد التيار والمستغرب كان أن الحلقة الأولى من البرنامج ستكون من تقديم الإعلامية "هيام أبو شديد"، وعلمنا بأنه خلال الشهر المقبل سيتناوب 4 مقدمين مختلفين على تقديم حلقات البرنامج.
السؤال الذي يطرح نفسه فوراً أين هي مقدمة البرنامج الأصلية "وفاء الكيلاني"؟ والجواب كان من مصادر مقربة أعلمتنا بأنها تعاني ظرفا صحيا حرجا وترقد في أحد مستشفيات بيروت للعلاج، فحاولنا الاتصال بها الا ان خطها كان مغلقاً. وعندما علمنا في أي مستشفى هي حاولنا زيارتها هناك .. فقيل لنا إن الزيارة ممنوعة بأمر الأطباء.
وهنا يسأل بعض المتابعين ترى هل سيتمكن المقدمون "الموقتون" من ملء كرسي وفاء، ليس لأنها أشطر أو أفضل ، ولكن على الأقل لأن الجمهور تعوّد رؤية وفاء في هذا الكرسي، ولأن البرنامج أخذ طابعاً خاصاً تمكنت هي من فرضه من خلال أسلوب متفرد في التقديم ربما يتفق أو يختلف عليه الناس بين معجب ومنتقد.
والسؤال الآخر الم يكن بالإمكان التعامل مع الأمر بطريقة أكثر إنسانية؟ ماذا سيكون شعور وفاء وهي تشاهد من سرير مرضها إعلامياً آخر يجلس في كرسيها، ويقدم برنامجها؟ فأي إعلامي في الدنيا لايمكن أن يقبل أمراً كهذا مخيراً.
ربما يكون الجواب على ما سبق أن التأجيل صعب بسبب إرتباطات المحطة مع المعلنين.. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: المعلن عندما تعاقد للإعلان في البرنامج تعاقد لأجل البرنامج بمقدمين مختلفين موقتين أم لأن وفاء الكيلاني نجحت في جعله من البرامج الأكثر مشاهدة على المحطة؟ هذا الموقف ومواقف أخرى كثيرة مشابهة إن دلت فهي إنما تدل على أن الإعلامي في العالم العربي يعيش على كف عفريت بإستمرار، ولا يشعر بالإمان الوظيفي أو يعرف طعمه إلا ما ندر، وبأنه عرضة للتبديل بكل سهولة. صحيح أن روتانا لم تستبدل وفاء بشكل فعلي لكن يكفي أنها لم تكن مستعدة للإنتظار.
القرار كان قراراً عملياً لا يعترف بالعواطف ويضع مصلحة التلفزيون فوق كل إعتبار وهو أمر نفهمه، رغم أننا إنسانياً صعب أن نقبله، ومهما حاولت المحطة تجميله في الإعلان الترويجي للبرنامج الا أن وقعه سيبقى قاسيا على وفاء دون شك، ووجعها سيكون وجعين. |
|