تجربة في حياة زوجية سعيدة "قصة حقيقية "

@@1 بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الرجل عزيزتي المراةارجوا ان تستفيدوا من واقع هذه التجربة التي هي بالواقع قصة حقيقية لزوجين:
خولة وفهد زوجين تزوجوا على الطريقة التقليدية وهية الخطبة العادية من قبل الاهل خوله انسانه جريئة مثقفة ملتزمة طالبة جامعيه اما فهد انسان طيب خجول منطوي تعليمة متوسط حياته قبل الزواج من العمل الي البيت اصدقاءه قليلين اثناء فترة الخطبة كان كليهما سعيد بالاخر لكن كان هناك فجوة كبيرة في الاسلوب وطريقة التعامل
خولة انسانه رومانسية اما فهد فكان يجهل كيفية التعامل مع امراه او بالاخص كيفية مواجهة الحياة الجديدة الذي اقبل عليها فكان قبل الزواج انسان يعتمد علي والدته في كل شئ في شراء اللبس وفي اختيار الاطعمه وكان كثير الالتزام في وجودة بالمنزل لكن عند الزواج فقد واجهه مشكلهه وهي انه لايعرف اماكن الترفية والتنزهه فكان يطلب دائما من خوله اختيار المكان وادلاله علي كيفية الوصول الي هذا المكان في البداية اعتبرت خوله هذا الامر من باب الذوق من فهد لكن بعد مرور ايام اكتشفت انه لايعرف اماكن الترفيه والمطاعم والمنتزهات حيث كان يقضي معظم وقته في البيت مع اسرته ومشاهدة التلفاز واللعب بالعاب الكترونية مثل البلي ستيشن والكمبيوتر فبدا مشوار المعاناة بالنسبة لخولةحيث بدات تعلمة عن الاماكن والمطاعم من بعد ذالك حان وقت فرش الشقة الكائنة بمنزل والدةواليكم هذا الحوار :
خوله : حبيبي لماذا لانذهب الي محلات المفروشات لكي نلقي نظرة علي بعض المفروشات
فهد : حاظر ولكن اين تريدين ان تذهبي
خوله : الي اي محل من تلك المحلات
فهد : حاضر
" في محل المفروشات"
خوله: فهودي حبيبي مارايك بغرفة النوم هذه
فهد : هل تعجبك انت
خوله : انا اسالك عن رايك
فهد: اذا تعجيك نشتريها
خوله : انها تعجبني وماذا عن رايك
فهد : انها تعجبني
خوله : اتعجبك حقا ام انها مجرد مجامله لراي !
فهد : لاانها تعجبني
خوله : اسال البائع عن ثمنها
فهد: بكم هذه الغرفة
البائع : انها 1500 دينار
خوله : لماذا لا تناقشه حول السعر حتى يخفض لنا سعر الغرفة
فهد : لا سوف ااتى بوالدي غدا حتي يعمل لنا تخفيض للغرفه
خوله : اوالدك صديق صاحب المحل
فهد : لا بل هو يعرف في تخفيض السعر والجودة ومتانة الخشب و ......
خوله: وانت
فهد: انا لااعرف
خوله: لماذا لاتعرف
فهد : والدي يعرف احسن مني
خولة : والي متي سوف تعتمد علي والدك
فهد: لمذا انت متضايقة ومتنرفزة
خوله:لاني تزوجتك انت وليس والدك
وبعد عناء كثيرا في اقناعه بانه يستطيع فعل هذا الا انه بعد شراء الاثاث وجلبة الي المنزل كانت الطامة الكبري حيث ان اهل فهد اعترضوا علي الاثاث وبدات معاناة خوله بين اهل زوجها وبين اهلها الذين كانوا يلحون عليها في مسائل حفلة الزفاف والسفر لكن خوله وقفت امام كل هذا وصمدت واخذت بيد فهد وبداو المشوار مثل ماقلنا ان فهد انسان طيب وذو ا قلب رحيم وتقرر يوم السفر بعد ان الغي حفل الزفاف بسبب ان اهل الزوج لم يتحملوا نفقة الزفاف وبالنسبة لفهد فكان يتقاضي راتب ضئيل المهم تقرر موعد السفر وفعلا سافر العروسان الي ماليزيا بلد السحر والجمال فكانت هناك ليلة الدخلة والطامه الكبري انه الفرحه لم تكتمل فقد فهد توازنه ولم يستطع معاشرته عروسة الجميله لكن خوله كانت جريئة فقد شدت من ازرة ميقنة انها سحابة صيف وغمة سوف تزول ولم تنكد على عريسها فرحتة في هذه البلده الجيله لكن المشكله كانت تبدا عند الرجوع الي الفندق بالليل وعند فشل الزوج بالمحاولة فكانت خوله تهون على فهد لكن كانت تحس بالالم الذي يشعر به حتى وهو يمثل انه نائم كانت تشعر بضعفة وقلته هيبته كرجل ولكن حان موعد الرجوع الي الوطن والكل منتظر العروسان كان كل منهم خائف خوله خائفه من انكشاف الامر وايقاع اللوم عليها اما فهد فكان خوفة اكثرمن خوله حيث ان هذا الامر يمس رجولته ولكن اتفق العروسان ان لايكتشف احد امرهم وفعلا رجوا الي اراضي الوطن مستقبليهم الاهل بالورود والوزغاريد وبعد مرور خمسة اشهر عي تمثيلية الزواج مع محاولات من فهد للذهاب الي الاطباء الذين اجمعوا على صحتة وخلوة من الضعف الجنسي وبعد ياس كل منهم فاصبحوا كالاخوان ينامون على سرير واحد لاكن لاحياة في هذ السريرانما تشاء القدرة الالهية وفي ليلة وهي احدي ليالي شهر رمضان الكريم حاول الزوج اليائس محاولة صغيرة واذ هي تتكلل بالفوز والنجاح وتعم الفرحه في قلب الزوجين واصبح فعلا العيد عيدين عيد الفطر السعيد وعيد زواج خوله وفهد واصبحوا يتمنون الذرية لكي تكمل هذا الزواج السعيد وفعلا تذهب خولة بعد شهرين للمختبر وتكون النتيجة بانها حامل فيا فرحة هذه الزوجة لكن حدث الذي ينقص هذه الفرحه اصبح لديها نزيف ومن بعد ذلك اجهاض فيا للحظ البائس واليكم هذا الحوار بعد الاجهاض بايام
خوله تبكي
فهد: لماذا ياحياتي تبكين
خوله : انا اسفة لعدم تحقيقي لك امنيتك بالانجاب
فهد: لماذا تقولي هكذا الله سوف يعوضنا خيرا
خوله والمزيد من البكاء
فهد : لماذ البكاء ياحبيبتى
خوله : انى خائفه من عدم الانجاب
فهد : لاتخافي ان الله معنا وسوف يرزقنا بمولود جميل مثلك
خوله اني خائفة ان ياتي اليوم الذي تتخلي فية عني
فهد: بالله عليك اتخلي عنك وانت لم تتخلي عني فيمحنتي فقد صبرتي علي وان كان ولم يرزقنا الله بمولود فوجودك انت يكفيني انت زوجتي وحبيبتي وابنتي وصديقتي ووالدتي انت حياتي
خوله : ادامك الله لي
فهد : وانت ايضا
وتعدي الشهور وخوله تنتظر حمل اخر لكي يفرح قلبها وقلب زوجها الغالي الذي هو نور عينيها وشمعة فؤادها فقد كان الزوج جميل بتعامله حيث انه يساعدة حتى في اعمال المنزل ويهون عليها مرارة انتظار الطفل
وبعد الذهاب الي دكتورة امراض النساء وبعد العلاج الهرموني لخولة ترزق بجنين ينمو في احشائها تسعه شهور مع الكثير من الشوق لكلي الزوجين لرؤية هذا المولود ولمسة ولكن في اخر اسبوع من الحمل تصاب خوله بضعف بالكلي علي اثرة ادخلت المستشفي علي امل مع مساعدة طبيه للولادة الطبيعه ولكن فشلت وتقرر اجراء عملية لاخراج المولود واليكم هذا الحوار بين فهد وخوله قبل قرار العملية
فهد : "يقرا القران وهو ماسك بيد خوله"
خوله : انا خائفه
فهد : الله معاك لاتخافي
الطبيب : يجب ابلاغكم بقرار العملية وذلك لمصلحتك ياخولة
خولة تبكي
فهد: لاتخافي ان الله معك
وفي الطريق الي غرفة العمليات وفهد يسير بجانب سرير خولة ماسكا بيدها
خوله : فهد حبيبي سامحني ان غلطت يوما في حقك او اسات يوم في معاملتك
فهد : اذكري الله لاتقولي ذلك
خوله : ارجوك اريدك ان تسامحني قولها لي اريد ان يرتاح بالي فان لااعلم ان كنت سوف اخرج من العمليات او لا
فهد: اذكري الله اللة معك
خوله : ارجوك
فهد : على ماذا اسامحك وانت روحي وفؤادي لاتقولي ذللك سوف تقومين بالسلامة
وبعد الدخول لغرفة العمليات تخرج الممرضة لتزف الخبر السعيد للزوج بانه رزق مولودة جميلة ولاتزال الحياة مستمرة بين فهد وخولة

" القصة واقعية والهدف من كتابتي لهذه القصة هو ان المراه والرجل يجب كل منهم الصبر علي الاخر وان الحياة يجب الكفاح من اجلها ولاتعتبرون ان هذه القصه من وحي الخيال انما هي واقعية فقط الاسماء هي المستعارة وارجوا ان تعذرونا علي بعض الاخطاء الانشائية والاسلوب وشكرا